أسبـــاب حـــوادث الســــير
السرعة والإرهاق والشعور بالنعاس من بين أبرز الأسباب التي تتسبب في حوادث سير مؤلمة تخطف الأرواح التي أمننا الله عز وجل عليها وأمرنا بعدم الإلقاء بها
للتهلكة وذلك بقوله تعالى (وَلاَ تُلْقوا بِأَيْدِيكمْ إِلَى التَّهْلكةِ). وفي غياب هذا الوعي يستمر مسلسل الدماء المسالة على الطرقات التي يمكن تفادي نزفها باتخاذ الاحتياطات اللازمة.
السرعة :
فهي من أهم الأخطاء التي يرتكبها السائق وقد تؤدي إلى ارتكاب الحادث .
النوم :
الغفوة ولو لجزء من الثانية تعد من أكثر أسباب وقوع حوادث السير الخطيرة انتشاراً. وأفادت أنه على قادة السيارات أن يأخذوا حذرهم لدى الشعور بأول بوادر الإرهاق.
الأدوية :
تناول بعض الأدوية قد يؤثر على قيادتك، فلا بد من الاطلاع الدائم على دليل الدواء الذي تتناوله لتجنب نفسك بعض الأعراض الجانبية كالدوار أو النوم.
الخمر :
السياقة في حالة السكر : يؤثر الكحول على السائق فيجعله يفقد السيطرة على السيارة من جهة وعلى توازن مساره من جهة أخرى وهو يعرقل رد الفعل ويؤخر الاستجابة بنسبة 20% .
الراجلين ( المشاة ) :
وهم أولئك الفئة من البشر الذين ينتقلون سيراً على أقدامهم عبر الطرقات العامة وهذه الفئة هي الطرف الأضعف في معادلة السير وتشكل دائماً الطرف المتضرر في الحادث ولا يمكن إغفال دورهم في الحادث المروري حيث أنهم يكونون في اغلب الأحيان المسبب الرئيسي للحادث في أثناء تحركهم .
الاستراحة مهمة جدا
التوقف عن القيادة والاستراحة بعد كل ساعتين مهم للغاية، وعلى عكس الجوع والعطش فإن النوم لا يمكن كبته، وإذا حاولت مقاومته فسيعود مجددا ليواصل إزعاجه.
وينصح السائق بالنزول من المركبة والاستمتاع باستراحة في مكان آمن، وبفتح الأبواب لتهويتها، وتناول الطعام والشراب بشكل معتدل لاستعادة طاقتك ونشاطك.
المشي لبضع دقائق والتخلص من شدة التركيز بالتنفس العميق خطوات جيدة أيضا لاستعادة لياقتك قبل العودة للقيادة. أما إذا كنت تشعر بالنعاس فإن الحل السحري الوحيد للتخلص منه هو أخذ قسط من الاسترخاء والاستسلام للنوم لمدة 10 دقائق إلى حدود 15 دقيقة، واحذر من القيلولة الطويلة فهي ستعود عليك بآثار سلبية. لذا يمكنك ضبط منبه الهاتف لإيقاظك في الوقت المحدد.
أفكار خاطئة تجنبها
يلجأ السائق في الكثير من الأحيان إلى استخدام أفكار شائعة كحيل للتخلص من التعب ومقاومة النعاس. ولكنها لا تفيد إطلاقا بل تضر في كثير من الأحيان. ومنها:
قهوة سوداء: شرب فنجان قهوة لمحاربة النوم أثناء القيادة من الأفكار المنتشرة بقوة. ولكن ما يجب معرفته هو أن الكافيين يحتاج لوقت من أجل القيام بمفعوله في الجسم، وهذه المدة تختلف من شخص لآخر. كما أنها قد لا تؤثر بالمرة على نوم بعض الأشخاص.
الموسيقى: الرفع من صوت الموسيقى أو الراديو تفقد السائق تركيزه ومن الأفضل خفض الصوت والتركيز على القيادة.
التدخين: لا يؤثر فقط على تصرفات السائق، بل يقلص من كمية الأوكسجين داخل المركبة وهذا بدوره يؤدي إلى إحساس السائق بالإرهاق